MR.salem Admin
الجنس : عدد المساهمات : 281 تاريخ التسجيل : 25/04/2011 العمر : 27 https://salemcool.yoo7.com
| موضوع: مفاجأة .. بلاتر يشير لإمكانية سحب تنظيم مونديال 2022 من قطر السبت مايو 21, 2011 6:45 pm | |
| برن: فجر السويسري سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم مفاجأة كبيرة امس الجمعة، عندما أشار إلى أن هناك اتجاها قويا لتجميد استضافة قطر لكأس العالم 2022.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قال بلاتر :"انه لا يستبعد أن يعلن المكتب التنفيذي للفيفا عن إعادة التصويت حول استضافة قطر لنهائيات كأس العالم 2022، في حال ثبوت وقائع الفساد التي يحقق الفيفا بشأنها حاليا".
وكانت قطر قد فازت باستضافة البطولة في ديسمبر الماضي، وأبدي بلاتر وقتها سعادته البالغة لكون ذلك سيساعد في انتشار كرة القدم في أرجاء الكرة الأرضية على حد قوله، إلا أن موقف رئيس الفيفا تجاه قطر تغير تماما في الآونة الأخيرة، ولا سيما بعد ترشح القطري محمد بن همام لمنافسته علي رئاسة الفيفا.
يذكر أن انتخابات رئاسة الفيفا ستجري مطلع يونيو المقبل وسط منافسة ثنائية بين بلاتر وبن همام، ويبدو أن بلاتر بدأ في استخدام أسلحته الثقيلة لتوجيه رسالة تهديد حازمة لمنافسه.
وكان الاتحاد القطري لكرة القدم قد نفى مؤخراً بشكل قاطع المزاعم الانجليزية بشأن دفع ملف قطر لاستضافة مونديال 2022 مبالغ مالية لأعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل التصويت لملف قطر لاستضافة مونديال 2022.
وكان النائب في البرلمان الانجليزي في حزب المحافظين دانيال كولينز اتهم رئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو ورئيس الاتحاد العاجي لكرة القدم جاك انوما بتقاضي مبلغا مقداره 1.5 مليون دولار مقابل التصويت لمصلحة ملف قطر لكأس العالم 2022 . مشيرا الى انه استقى معلوماته من خلال اثباتات لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وأشار كولينز بحسب المعلومات التي وردت من الصحيفة البريطانية، إلى أن حياتو وانوما حصلا على هذا المبلغ من أحد الوسطاء.
وجاء في بيان للاتحاد القطري: "يشعر الاتحاد القطري لكرة القدم بخيبة أمل لما نشر على موقع اللجنة البرلمانية البريطانية للثقافة والاعلام والرياضة، عن اثباتات حصلت عليها اللجنة من "صنداي تايمز" تتضمن ادعاءات خطيرة ولا أساس لها من الصحة ضدنا ننفي بشكل قاطع هذه الادعاءات.. وكما أعلنت صنداي تايمز بحد ذاتها، فإن الاتهامات ـ كانت ولاتزال غير مثبتة ـ ستبقى غير مثبتة، لأنها زائفة".
وكان البريطاني مايك لي الذي كان يعمل مستشاراً في ملف قطر، وعمل سابقا في نجاح ملف اولمبيادي لندن عام 2012 وريو دي جانيرو عام 2016 نفى نفياً قاطعاً هذه المعلومات بقوله امام الجلسة ذاتها لمجلس العموم البريطاني "لقد عملت على اعلى المستويات في ذلك الملف وتكلمت طويلاً مع رئيس الملف والمدير التنفيذي، واستطيع أن أؤكد أنني لم أجد أي دليل لهذه الادعاءات، من خلال تجربتي الطويلة في هذا المجال، ولو حصل هذا الامر بالفعل لكنت شعرت به".
| |
|