الرسام فان حوخ وحياته المأساويه

االرسام فان حوخ

جوخ فينست واحد من اكثر الرسامين شهرة فى فن التصوير التشكيلى ورغم ذلك لم يجد اى تقدير ولم يبع الا لوحة واحدة فقط طوال حياتة كان فاشلا فى حياتة ولم يجد عطفا او صداقة من احد انجة للتصوير التشكيلى ليعبر عن مشاعرة الدينية القوية وحاجتة الشديدة للحب والاحترام وخلال السنوات الخمس الاخيرة فى حياتة اكمل اكثر من 800لوحة زيتية

ولد فان جوخ فى جروت-زندرت بالقرب من بريدا بهولندا وعندما بلغ السادسة عشرة من عمرة ارسلة والدة الى لاهاى ليعمل عند خالة الذى كان يتاجر فى الوحات الفنية وبين عامي1873و1876عمل تاجرا لبيع الوحات الفنية فى لندن و باريسولكنة كان غير مؤهل لمثل هذا العمل0

وفى عام1878متقدم للاتحاق بمدرسة اللاهوت ولكنة رفض فقرران يكون منصرا غير رسمى وتدرب على ذلك فى بروكسل وبلجيكا ثم اصبح قسا للارسالية فى منطقة فقيرةفى بلجيكا وكان يعمل بجدية شديدة اعترضت االارسلية على سلوكة غير التقليدى واعفتة من عملة فى صيف 1879م

بعدها اتجة للتصوير التشكيلىثم قرر ان يكون رساما محترفا فى1880 وكانت اول اعمالةالمناظرالطبيعية ومناظر الفلاحين وكان يميل للالوان البنية الداكنة والزيتونيةووضوح لمسات الفرشاة وكانت لوحة اكلوا البطاطس عام1885 من ارقى اعمالة فى تلك الفترة ثم ذهب الى باريس لزيارة شقيقة ثيو وانجذب الى فن التصوير التشكيلى الانطباعى فقام بتخفيف فرشاتة واستخدام الالوان البراقة الواضحة

وفي عام1888م انتقل الى ارليز جنوب فرنسا فرسم هناك اكثر لوحاتة تعبيرا وواقعية ومن اعمالة فى تلك الفترة راولين ساعى البريد وفى راوليز كانت تصيبة موجات عصبية عنيفة شخصت بعد وفاتة على انها داء الصرع وكانت الالوان الكثيفة ولمسات الفرشاة المضطربة تعكس اضطرابا ذهنيا ومن امثلة لوحاتة فى تلك الفترة لوحة الملهى الليلى واثناء واحدة من تلك النوبات هدد باغتيال الرسام الفرنسى بول جوجان الذى كان يزورة يومها وقام بقطع احدى اذنية اثناء تلك النوبةوفى عام 1890م انتحر كان فان جوخ يهوى المراسلة وجمعت رسائلة فى كتاب بعنوان الرسائل الكاملة وطبعت فى ثلاثة مجلدات فى عام 1958م وهى تعطى نظرة مقربة لحياتة وافكارة

وهاذه معاناة الرسام فان حوخ وحياته المأساويه